Breaking News

Revue de Presse Nationale

Revue de Presse Internationale

Communiqués et declarations

Historique de la lutte de l'ENSA ex-INA

samedi 5 mai 2018

عيد العمال أم عيد الأغلال؟

فوجئ أساتذة جامعة العلوم و التكنولوجيا بوهران-محمد بوضياف- صباح اليوم الموالي للفاتح من مايو بإغلاق باب القاعة 6102 بأغلال فولاذية مربوطة بقفل مدرع.

الغرض من هذا الإجراء  هو طبعا منعهم من استعمال هذه القاعة التي تحولت الى مكان عمل،  تصحح فيه أوراق الامتحانات،  و تحضر فيه الدروس و باقي النشاطات البيداغوجية،  بعد أن كانت في وقت سابق مقرا للفرع المحلي  لنقابة كناس بهذه الجامعة،  قبل أن يحل هذا الأخير بقرار من العدالة قبل عدة سنوات. 

المكان نظرا لاتساعه كان يأوي بعض الاجتماعات التي تدور مواضيعها حول انشغالات الاساتذة و كذا عديد المشاكل التي تتخبط فيها هذه الجامعة خصوصا و الجامعة الجزائرية عموما. 
و في هذا المكتب بالذات،  ترعرت فكرة إنشاء هيئة جماعية ( collectif de travailleurs ) و هي صيغة مكفولة قانونا،  نصت عليها و تنظمها عدة فقرات من قانون العمل.

لربما هنا يكمن بيت القصيد،  فالادارة و كأني بها تريد أن تمنع أي مبادرة من شأنها أن توحد الاساتذة تحت راية أي هيئة مشروعة كانت مهما كان شكلها (سواء كانت نقابة أو هيئة جماعية) .  فالاستاذ في نظرها يجب أن يكون منعزلا، منطويا على نفسه،  وحيدا حتى يكون مادة طرية تتلاعب به أصابعها كما يحلو لها.

الصورة على بشاعتها (يكفي النظر الى حجم الاغلال  التي ترجعنا برمزيتها الى زمن الرق) جد معبرة عن مدى الازمة التي تتخبط فيها الجامعة و عن العقلية السائدة لدى مسؤوليها.

كل هذا حدث في أول ماي (غلق الباب بالأغلال) ،  و تلكم قصة أخرى...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Donnez votre avis sur cette actualité!
شارك برأيك

SESS, Syndicat des Enseignants du Supérieur Solidaire | 2011-2022 | Recevez notre newsletter